كيف يعمل سرد؟
يقوم سرد على قاعدة بحوث أكاديمية وقاعدة بيانات قياسية بحسب الفئة العمرية ومستوى الصف.
يهدف سرد إلى تقييم مستوى الطالب وتحديد الثغرات التعليمية من خلال 13-16 مهمة بحسب مستوى الصف.
يخضع الطالب للتقييم إلكترونيًا باستخدام مايكروفون و سماعات. ويسمح البرنامج للطالب بإيقاف التقييم مؤقتا بعد كل مهمة والعودة إليه لاحقا فيستطيع الطالب من إنهاء التقييم على دفعات.
هذا البرنامج يعطي الطلاب نموذجًا للإجابات، مع شرح مفصل وواضح لما هو متوقع من الطالب. فور انتهاء التقييم، يصبح بحوزة المعلم أو الإدارة نتائج التقييم لمراجعتها وتحليلها. وبعد الاطلاع على هذه النتائج، يستطيع المعلم تعديل الدعم الدراسي الذي يمنحه للطالب. وبهذا يصبح التعليم مخصصًا للطالب، بحيث يحصل على المعلومات التي يحتاج إليها ليكون موافقًا لأقرانه.
أهداف تقييم سرد
مهارات القراءة
يقيِّم سرد مهارات القراءة لدى الطالب من حيث طلاقة قراءة الأحرف العربية، ومقاطع الكلمة، والكلمات والمقاطع، بالإضافة إلى مهارات فهم النصوص العربية.
مهارات الفهم عبر الإصغاء
يقوم سرد بتقييم القدرة على استيعاب المعلومات عبر الإصغاء إليها محكيّةً باللغة العربية الفصحى.
سرعة التسمية والاستيعاب
يقوم سرد بتقييم قدرة الطالب على تسمية العناصر والأرقام ضمن فترة زمنية محدودة
الوعي الصوتي
يقوم سرد بتقييم قدرة الطالب على تحديد المقاطع الملفوظة من الكلمة
الذاكرة الصوتية
يقوم سرد بتقييم الذاكرة الصوتية واللفظية القصيرة
المعرفة الهجائية والإملائية
يقوم سرد بتقييم القدرة على ملاحظة الكتابة الإملائية الصحيحة للكلمات المكتوبة.
مهمات سرد
عملية الالتحاق
أرسل الطلب
املأ معلوماتك المدرسية وأرسل الطلب
احصل على حسابك في سرد
سيقوم فريق سرد بمراجعة طلبك وإرسال معلومات حسابك إلى البريد الإلكتروني المسجل
حمل معلومات الطلاب
حمل معلومات الطلاب الذين سيخضعون للاختبار
ابدأ التقييم
تستطيع الآن أن تقيّم مهارات طلابك في كتابة اللغة العربية وقراءتها.
هل أنت جاهز لإطلاق برنامج سرد في مدرستك وتحسين دورك في تعليم الطلاب؟ تسجل الأن
فريق العمل
البروفيسيرة هنادا طه
البروفيسيرة هنادا طه تامير هي مصممة النظام الأول لتحديد مستويات النصوص العربية المعتمد من ناشري الكتب العربية للأطفال إقليميًا وعالميًا. وقد استُخدم هذا النظام في نحو 8 آلاف كتاب حتى الآن. وقد وضعت البروفيسورة هنادا معايير تدريس فنون اللغة العربية التي يستخدمها أكثر من 100 ألف تلميذ في العالم العربي. وهي كبيرة مؤلفي سلسلة بيرسون لكتب اللغة العربية، من الصفوف التمهيدية حتى الصف التاسع. وقد قامت بمراجعةٍ وتنقيحٍ للمناهج الوطنية المعتمدة في تدريس اللغة العربية في كل من المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين. وبالإضافة إلى ذلك، فالبروفيسورة هنادا هي مستشارة مؤسسة الفكر العربي، ومؤسسة الملكة رانيا، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والبنك الدولي وغيرها. إن الأبحاث التي تقوم بها البروفيسورة هنادا طه تامير تتركز في مجال تعليم اللغة العربية والأدب العربي وتعلمهما للصغار، وطرائق ضمان قدرتهم على القراءة بطلاقة، بالإضافة إلى إعداد المعلمين وتدريبهم، وهندسة المناهج التعليمية وإعدادها.
البروفيسير هيثم طه
البروفيسور هيثم طه هو باحث في مجال صعوبات التعلم وسيكولوجية القراءة والمهارات الإدراكية. وتتمحور اهتماماته البحثية الرئيسية في مجال المهارات الإدراكية والعملية الإدراكية العصبية لدى الطلاب في القراءة مع اختلاف قدراتهم. وقد نشر البروفيسور طه العديد من المقالات التي تتركز حول قراءة اللغة العربية على صعيد المهارات الإدراكية والإدراكية العصبية ووجهات النظر التنموية. وبالإضافة إلى عمله البحثي، فإن البروفيسير طه مختص في تشخيص صعوبات التعلم.
رباب صالح
بعد تخرجها بدرجة علمية في علوم الحاسب الآلي من الجامعة الأمريكية في بيروت، تابعت رباب صالح حياتها المهنية في مجال الإعلام وعملت مديرةَ برمجةٍ أولى في مجموعة أوربيت Orbit Communication Group (سابقًا، والتي أصبحت الآن OSN)، حيث تضمن دورها العمل عن كثب مع نائب رئيس البرمجة والتسويق، لبناء خطط ترويجية لصانعي المحتوى وفريق البحث لتعظيم فائدة المحتوى ونسبة المشاهدة.
وقد حصلت رباب صالح على درجة الماجستير في إدارة الأعمال مع التركيز على تخصص التسويق الدولي من الجامعة الأمريكية في دبي عام 2019، وقررت إجراء تغيير مهني في مسيرتها العملية، لذلك بدأت العمل باحثةً مساعدةً في جامعة زايد. وتحت إشراف البروفيسورة هنادا طه، قامت رباب صالح بتصميم البحوث، في كلية التربية بجامعة زايد، وإدارتها وجمعها، بالإضافة إلى تدريب باحثين مساعدين آخرين.
ومن بين المشاريع الأخرى التي شاركت فيها رباب صالح، نشير إلى أنها أمضت عامين في العمل مستشارةً للبنك الدولي، تعمل على دراسة التعليم الرقمي والتعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية. بالإضافة الى أنها أسهمت في العديد من المنشورات المتعلقة بالتعليم، وتشمل خبرتها مجالات البحث والتخطيط وإدارة المشاريع.
البحث والرعاية
طورت هذه الأداة من قبل البروفيسورة هنادا طه تامير والبروفيسور هيثم طه، بتمويلٍ من جامعة زايد، رقم المنحة: R21106 و تحت إشراف مركز زاي لبحوث اللغة العربية.
بعض الأسئلة المتكررة
هذا البرنامج مرتبط بالحوسبة السحابية (Cloud computing)، فهو متوفر للطلاب عبر أي جهاز في أي بلد، ولكنه ليس متاحًا للطلاب إلا عبر مدرستهم، في الوقت الحالي.
يحتوي التقييم على 13-16 مهمة يؤديها الطالب بحسب الصف المدرسي. وتستغرق المهمة الواحدة نحو 20 دقيقة، وعلى هذا يستغرق التقييم كاملًا زهاء الساعتين أو الثلاث ساعات. ويمكن للطالب استخدام التطبيق في أي وقت ما دام موجودًا في المدرسة، على أن يكون مزوَّدًا بجهاز حاسوب موصول بشبكة الإنترنت ومايكروفون وسماعات.
عند التسجيل في البرنامج، تمنح المدرسة مراجع وإرشادات أكاديمية كافية لاستخدام البرنامج
لا، لا يقوم هذا التقييم مقام التشخيص الطبي المختص.
إن نتائج الطلاب الموجودة في التطبيق تعدُّ سرية وخاصة، ولذا لا يمكن لأي شخص الاطلاع عليها إلا في صفحة البيانات الخاصة بكل طالب، في موقع مدرسته الإلكتروني.
إن التسجيل في البرنامج مجاني للطلاب في مستوى الصف الأول، مما يتيح للمشتركين الاطلاع على التطبيق وتنظيم عملية استخدامه عبر الصفوف. وبعد الصف الأول، يحتاج من يريد التسجيل في البرنامج إلى رخصة تمكنه من إجراء التقييم للطلاب.
سرد ليس اختبارًا معرفيًّا أو اختبار ذكاء ، لكنه يقيس المهارات المعرفية المرتبطة بالقراءة مثل: التسمية السريعة والذاكرة العاملة. ومع ذلك ، فإن سرد ليس بأي حال من الأحوال اختبارًا إدراكيًا يمكن أن يحل محل اختبار الذكاء أو الكفاءة.
يهتم سرد بالقراءة المبكرة ، والطلاقة ، وفهم القراءة ، والأسس المعرفية للقراءة. لكن لا يقيس المهارات اللغوية الأربع، لذلك فهو أداة تشخيصية للقراءة المبكرة للصفوف من 1 الى 6 بحيث أنها تقدم بدرجة عالية من الدقة تقريرًا مفصلاً عما يستطيع الطلاب وما لا يستطيعون فعله في القراءة وما الذي يحتاجون إلى دعمهم به سواء كان ذلك في المدرسة أو المنزل أو مع الاختصاصي/ الطبيب.
نظرًا لأن هذا الاختبار دقيق للغاية بحيث أنه يختبر المهارات والمهارات الفرعية ، فإن التقرير سيساعد المدارس على معرفة بدرجة دقيقة ما هي مهارات القراءة العربية والمهارات الفرعية التي يتقنها الطالب وأي منها يحتاج إلى مزيد من التحسين. إذا كانت النتيجة المئوية للطالب أقل من 25%، فسيوصي التقرير بإحالة الطالب إلى متخصص. أما إذا كانت النتيجة المئوية للطالب أعلى من 25٪ ، فسوف يتلقى المعلمون قائمة بالاستراتيجيات البحثية المقترحة التي تستند إلى الأوصاف التفصيلية للمهارات الفرعية المطلوبة. في المرحلة الثانية من سرد (2024-2025) ، وسوف تُضاف إلى الأداة اقتراحاتٌ لاستراتيجياتٍ قائمة على البحث.
في خلال المرحلة التجريبية ، سوف نقوم بجمع البيانات التي ستمكننا من وضع معايير استنادًا إلى النتائج بحسب الصف الدراسي والعمر والبلدان. لذلك ، إلى أن يكون لدينا بنك بيانات كافٍ يمكننا من استخلاص هذه الاستنتاجات ، لن نُعنى في المرحلة التجريبية ببيان تطوّر تحصيل المتعلمين. إنما في المرحلة التجريبية ، ستكون المدارس فقط قادرة على معرفة أداء الطلاب مقارنة بأقرانهم في نفس المدرسة والمدارس الأخرى التي أتمت تجربة أداة سرد.
يوجد تقرير واحد فقط يتم عرضه في هذه المرحلة ، ويتم مشاركته مع المدرسة. وبعد ذلك، تناقش المدرسة النتائج مع أولياء الأمور حسب الحاجة.
نظرًا لأن هذا الاختبار دقيق للغاية بحيث أنه يختبر المهارات والمهارات الفرعية ، فإن التقرير سيساعد المدارس على الحصول على معرفةٍ دقيقةٍ بمهارات القراءة العربية والمهارات الفرعية التي يتقنها الطالب وأي منها يحتاج إلى مزيد من التحسين. إذا كانت النتيجة المئوية للطالب أقل من 25%، فسيوصي التقرير بإحالة الطالب إلى متخصص. أما إذا كانت النتيجة المئوية للطالب أعلى من 25٪ ، فسوف يتلقى المعلمون قائمة بالاستراتيجيات البحثية المقترحة التي تستند إلى الأوصاف التفصيلية للمهارات الفرعية المطلوبة. في المرحلة الثانية من سرد (2024-2025) ، سوف تُضاف إلى الأداة اقتراحاتٌ لاستراتيجياتٍ قائمة على البحث.
نعم ، سوف تُضاف بعض مؤشرات الأداء إلى اللوحة الرئيسية للمدرسة لرؤية بعض النتائج حسب مستوى الصف و المدرسة و الجنس وغيرها.